النس ـسسآآء يصنع ـن آلرج ـآإل

.. صبـــاح / مـــسـاء الورد

لأن الحياة وصانعة الحياة امرأة ... ولكونها مربية الأجيال ومهذبة الرجال..
كانت وستبقى المرأة خير من يتلقى الشعور والإحساس وأدراك ماهيته ..
وخير من يصدره .. وخير من يترجمه ويستنسخه ..
لتكون اشراقة الحياة وبريقها في كينونتها .. وعنوان كل الحياة ..

وكل ما تحتاج إليه المرأة اليوم:-

- هو أن نخرجها من ظلم واستبداد المحسوبين على الرجال ..
لأن ليس كل الرجال رجال .. وأن نعطيها الاحترام والقدسية التي تليق بها.

- تحتاج المرأة الاحترام .. وتقدير جوهر إنسانيتها..
والايمان بأنها آية من آيات الله بالأرض .لا يجوز العبث بها أو الاساءة اليها
فعلى قدر قيمة احترام الرجل للمرأة تظهر حقيقة قيمته .

- المرأة تحتاج أن نترك لها حق وحرية الاختيار ..
لتؤدي مسئوليتها في صناعة الحياة التي تليق بنا و بها
والمشاركة في صناعة قرار .. لتكون حقا شريكة حياة
فإذا منحت المرأة حرية الاختيار فستحصل أيها الرجل على أجمل وأفضل النتائج
فامنحوها حرية القرار والأختيار والعطاء .. واستشروا للحياة منها حياة

- ولأنها الحياة وخير من يدرك معانيها
كان عمل المرأة في كل الميادين التي تليق بها وتقدر عليها ..
وساما في صدورنا .. ليكون لديها استمرار العطاء والمشاركة الفعلية في الانتاجية الايجابية
وإذا كانت هي من صنعت الرجال .. اسيصعب عليها ما دون ذلك من أعمال ؟

أننا يوم نحرم المرأة من حريتها ..
يصبح بعض المحسوبين علينا من الرجال لها سياط النار ومستنقع أقذار ..
فلا حياة بلا حرية اختيار .. وخيار المرأة صناعة الحياة أزهار ..
ولا حياة لإنسان لا تبني له كرامة ذات أو استقرار ..
والقيد في يد المرأة سوار .. مسلوبة .. مستعبدة ..
منهوكة الأستار من رجال للمر مرار ، وللظلام نار ..

والعقل الذي يقرأ المرأة كمجرد أنثى فقط،
هو الذي يجلب على نفسه العار ليكون له عنوان.. .
وسيرى حينها أن ما تفعله أي أنثى من طغيان هو رد فعل لا يد لها فيها ..
إلا سوء أفعال من تسمو رجال ...

أن المرأة للحياة صناعة فأدركوا أيها الرجال أن حريتها عطاء أنهار.
وحماقات بعض الرجال حولت الحياة معهن إلى قتال .

وفي الأمر برمته رسالة مفادها :
أن الأنثى وسط هذه العقول لا تملك إلا خيار مسك الزمام
بالقرع على طبول عقول المستبدين من الرجال بما يليق بهم مقدار
وأن الكيد فيها صناعة فتيل اشعل سوءها رجال ...
لذلك كان سوء تعامل الرجل واستبداده هو سبب ولادة المرأة السوء
(المرأة السوء صناعة الرجل الأسوء) ، والكيد الذي يستحقه وبه يبوء .

فتوج حياتك ... باحترام نساءك ... أما ، وزوجة ، وأختا ، وبنتا .. وصديقة ..
وكل النساء حولك امتثالا لقول الحبيب المصطفى :
استوصوا بالنساء خيرا ... النساء جامعه شاملة لا حدود فيها
واختم بالحكمة

الرجال يصنعون عظائم الأمور ، لكن النساء يصنعن الرجال وهذه حقيقة

ـآآآتمنى ـآآ ـآن ينـآل موضوعـي ـآآآعجـآآبكم .. !